الدوحة -15 ديسمبر 2019:
أكد سعادة السيد تركي بن محمد الخاطر رئيس الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، أن اليوم الوطني مناسبة لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة لتجسيد معاني الوفاء لقادة مخلصين، تفانوا في الرقي بوطنهم ورفعة بلدهم، وفرصة لتخليد القيم والإنجازات، وتجديد العزيمة لمواصلة المشوار على نهج المؤسس الراحل طيب الله ثراه.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني للدولة "في هذا اليوم نستذكر جهود المؤسس الراحل وفيه نستشرف الغد برؤى واضحة في ظل قيادتنا الحكيمة، لا سيما والقطريون يسطرون أروع صور الولاء والتلاحم، مترجمين الثوابت التي يسير المجتمع على هديها".. داعيا الجميع إلى المزيد من التفاني في خدمة الوطن والعمل بيد واحدة في مسيرة بناء الدولة وحماية المكتسبات، وتعزيز المسيرة لتحقيق الرفاهية للمواطن والمقيم.
وأضاف "وفي هذه المناسبة نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الراهنة التي أرست قاعدة متينة لغد مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، والنهضة الشاملة، والحضور الدولي".
ونوه سعادته بأن دولة قطر كسبت احترام العالم بفضل دبلوماسيتها النشطة، واعتمادها الحوار لغة لحل القضايا، إلى جانب إنجازاتها على مختلف الصعد، وقال "ينظر بإعجاب إلى خطى دولة قطر المتسارعة نحو الاكتفاء الذاتي في العديد من القطاعات المهمة، ولعل من المهم الآن هو صون هذه الإنجازات، التي تتطلب تظافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد".
وبشأن جهود الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجيتها التنموية الحالية 2018-2022، أوضح أن الهيئة تسعى لتكون جزءا فعالاً لتحقيق تلك الرؤية، وفي ظل أهدافها الرئيسية التي تتمحور حول تأمين الحياة الكريمة للمتقاعدين والمستحقين عنهم، وتوليها إدارة واستثمار أموال الصندوق.
وأشار في هذا السياق إلى أن الهيئة وضعت خطة استراتيجية خمسية متزامنة مع استراتيجية التنمية الوطنية الحالية 2018-2022 تسلط الضوء على ثلاثة أهداف استراتيجية شاملة، وهي الاستدامة المالية لصندوق المعاشات، وتطوير الأداء المؤسسي، وتعزير العلاقات مع الأطراف الخارجية.
كما لفت سعادة السيد تركي الخاطر إلى أن الهيئة تسعى عبر رؤيتها الحالية لتكون داعمة لجهود الدولة في تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها، من خلال عملها على تعزيز مبادرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية، الرامية لتحقيق استدامة صناديق المعاشات للأجيال القادمة بما يكفل رفاهية المجتمع، آخذة في عين الاعتبار المستجدات والتغيرات المؤثرة على وضعها الحالي والمستقبلي، وتطلعات وطموحات جميع الأطراف.
